طالبت الخارجية الأمريكية، النظام السوري، بوقف الهجمات على جماعات المعارضة، كما طالب روسيا بضمان تنفيذ سوريا للاتفاق الذي جرى في مفاوضات أستانا.

وأعرب القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز عن قلقه وتشكيكه في تنفيذ بنود الاتفاق، قائلا: «لقد شاركت في مفاوضات أستانا كمراقب عن الولايات المتحدة وشاركت روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة وخلال ذلك تم التوصل إلى اتفاقية إقامة مناطق خفض التوتر التي تسمح بخفض العنف وإنقاذ أرواح السكان. ولكن في ضوء فشل الاتفاقات السابقة، لدينا سبب للشعور بالتشاؤم والتشكيك».

وتشمل مناطق خفض التوتر محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة – حلب واللاذقية وحماة، ومنطقة شمال حمص، وكذلك الغوطة الشرقية وجنوب محافظتي درعا والقنيطرة.

كما أببدى الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، استعداده لمغادرة اليمن إلى السعودية أو سلطنة عمان، وذلك تحت ضغوط أمريكية ليساعد في إيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.

وأشارت صحيفة إماراتية إلى أن صالح كان قد أوضح ضمنيا عن هذه الاتصالات خلال ظهوره قبل الأخير بالقول إنه تلقى عروضا خارجية للقبول بتسوية سياسية للأزمة اليمنية.